الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة في ميركاتو توزر: علي الحفصي يضرب بقوّة ويقلب الطاولة على "النبّارة"

نشر في  15 جانفي 2014  (11:28)

أفادتنا عديد الأطراف القريبة من كواليس الشارع الرياضي بتوزر أن ظهور الوجه الرياضي المعروف علي الحفصي في حصة «بالمكشوف» خلف الكثير من الارتياح والانشراح في نفوس «الجريدية» الذين أشادوا بحب الرئيس الاسبق للجامعة التونسية لكرة القدم ووفاءه لجهة مسقط رأسه توزر وتحدثوا باطناب عن غيرته على فريقه الصاعد حديثا الى مصاف الكبار.. فكيف لا يكنون هذا الحب لعلي الحفصي الجدّي والرجل رغم حالة المرض التي كان عليها في «الويكاند» الأخير فقد أصر صباح الأحد الفارط على تحدي آلامه واستقبل في تونس العاصمة ضيوفه من توزر وهم رئيس الجمعية والكاتب العام وبعض اعضاء الهيئة المديرة الذين تحولوا خصيصا لاتمام الصفقات التي وعد بها الحفصي وبالفعل تمّ في الأيام الأخيرة من «الميركاتو» الشتوي الفوز رسميا بخدمات كل من اللاعبين هيثم بن سالم ووائل البحري (من الملعب التونسي) ومحمد عمارة ( من بني خلاد) وباكير ( من الملعب القابسي) ومالك بحر (من الترجي الجرجيسي) وكواسي ( من سكك الحديد الصفاقسي) وبذلك يجوز قول «الجريدية» عن علي الحفصي لقد أنجز حرّ ما وعد.. الإختلاف في الآراء مؤشر صحّي مادامت النوايا سليمة.. في هذا الاطار كان لـ «أخبار الجمهورية» اتصال بعلي الحفصي للتثبت من هذه المعلومات فأكد صحتها وقال إن مافعله في أجل جريدة توزر هو واجب الابن تجاه أمه ولا يودّ التبجّح كثيرا بما فعله.. من جهة أخرى سألناه هل تمّ طي صفحة الماضي وزال سوء التفاهم مع هيئة الأستاذ طارق المأمون؟ فأجاب بقوله: «إن الإختلاف في الأراء هو مؤشّر صحّي مادامت النّوايا سليمة والجميع لا يهمهم الا مصلحة الجريدة».. كما أكّد أنه طلب وبإلحاح من رئيس الجمعية «الماتر» طارق المأمون ترميم البيت من الداخل وذلك عبر إشراك كل أعضاء الهيئة المديرة في اتخاذ القرار وأشاد أيضا بالخدمات الجليلة والتضحيات الجسام التي قدّمها كل أعضاء الهيئة دون استثناء وخصّ بالذكر عمر الناجي وعبد الرؤوف الشابي وياسين برّاني دون أن ينسى الدور الريادي الذي لعبه سعيد البرّاح اللاعب السابق للجريدة وعضو الهيئة الموسعة الجديدة وهو الذي ما انفك يقف الى جانب هيئة طارق المأمون في الأوقات الصعبة. جريدة توزر أمانة في رقاب الجميع.. وفي ختام هذه المصافحة طلب الحفصي من كل الجريدية الموجودين داخل وخارج توزر بالوقوف الى جانب الهيئة المديرة ومساعدتها ماديا فيما تبقى من عمر هذا الموسم الكروي الذي مازال يحتاج الى مصاريف جمّة، هذا وقد أصرّ علي الحفصي على تذكير كل «الجريدية» بفضل توزر عليهم وهي التي ساهمت في بروز واشعاع كل اسم توزري في تونس وفي كل المناصب الادارية والحكومية. من جانب آخر حاولنا استدراج علي الحفصي ليتحدّث في ملفات أخرى لكنه خيّر الإكتفاء بما تطرقنا إليه آنفا ووعد بشكف عديد الأسرار والتفاصيل الأخرى قريبا في حوار مطوّل على أعمدة أخبار الجمهورية.

الصحبي بكار